السبت، 21 مارس 2015

عزيزي الحِــــــــــــــــــMANـــــــــــر ..


لا تتعجب عندما أخاطبك بــ "عزيزي" فأنت تعلم أكثر مني بما أنفقته من أجمل سنوات عمري برفقتك و ما نتج عن تلك الصحبة و الرفقة من اعتياد و ألفة .. فلا غرابة إذن حين أناديك بــ "عزيزي" و أكثر ..

لو أنني كنت سجينا في "حصن الباستيل" لكنت الآن حرا طليقا .. فلمَ طال مكوثي في محبسك و بقائي خلف أسوارك عقود أربع خلت قضيتها بلا جرم ارتكبته و لا جريرة اقترفتها.. لمَ؟

ماذا لو قمنا باستبدال الكسرة التي تزين "حاءك".. تلك الكسرة التي لم أجنِ من وراءها سوي الأحزان و الإنكسارات .. ماذا لو أبدلناها بـ"ضمة" .. فتصبح الحُــــــMANــــــــــــر.. و والله كلي لهف شديد لدفء الضمة و حرارتها.. عندها قد من قيدك أتحرر عندما تتحرر أنت و تتغير ..
كم كنت أتمني أن أنعم بالهدوء النفسي و فقط بعدما وئِدت أحلامي في مهدها .. كم كانت نفسي تشتاق لحياة تكون فيها السعادة هي القاعدة و يكون الحزن هو الاستثناء .. يأتيني و كله خجل يأتيني علي استحياء .. كم كنت أتمني ..